الدواوين الست
Religion & Spirituality Podcas
الدواوين الست لصاحب الفيضة الشيخ إبراهيم انياس الكولخي رضي الله عنه بشرح د. أبوعركي الشيخ عبد القادر النذير
الدواوين الست | الدواوين | تأليف : صاحب الفيضة الشيخ إبراهيم انياس الكولخي | تقديم : د.أبوعركي الشيخ عبد القادر النذير | دار النهضة للعلوم الإسلامية والعربية
Location:
Sudan
Description:
الدواوين الست لصاحب الفيضة الشيخ إبراهيم انياس الكولخي رضي الله عنه بشرح د. أبوعركي الشيخ عبد القادر النذير الدواوين الست | الدواوين | تأليف : صاحب الفيضة الشيخ إبراهيم انياس الكولخي | تقديم : د.أبوعركي الشيخ عبد القادر النذير | دار النهضة للعلوم الإسلامية والعربية
Language:
Arabic
Email:
Tijaniyyah.AUH@gmail.com
Episodes
037 حرف الذال | تيسير الوصول | شَمَخْتَ عَنِ الْأَكْوَانِ يَا خَيْرَ مُنْقِذِي
3/2/2024
شَمَخْتَ عَنِ الْأَكْوَانِ يَا خَيْرَ مُنْقِذِي * وَفُقْتُ بِمَـــدْحٍ فَائِــــقٍ لِزُمُــــرُّذِ
رَسُولٌ مِنَ الذَّاتِ الْمُقَـدَّسِ سِرُّهَا * قُبَيْلَ وُجُودِ السِّرِّ أُنْسِي وَجِهْبِذِي
نَبَذْتُ وَرَبِّ الْبَيْتِ حُبَّ سِوَائِـــــهِ * أَلاَ يَا حَبِيبَ الذَّاتِ سُوئِي أَلاَ انْبُــذِ
فَإِنِّي لَعَمْرِي مَا بَقِيــــتُ مُتَيَّــــمٌ * بِحُبِّ رَسُولِ اللّٰهِ كَهْفِي وَمُنْقِذِي
وَشُغْلِي مَدَى الْأَيَّامِ مَدْحُ جَنَابِهِ * أَلاَ يَا مَلاَذَ الْخَلْقِ جُدْ لِي وَأَنْفِذِ
وَقُدْنِي إِلَى الْمَحْبُوبِ جُدْلِيَ بِالْمُنَى * وَصِلْنِي فَإِنِّي لِلصِّـــلاَتِ لَكَالَّـــذِي
أَتَيْتُ وَإِنَّ الْكُثْرَ قِــــلٌّ بِقِلَّتِــــــي * تَقَبَّلْ بِفَضْلٍ مِنْكَ خَيْــــــرَ مُنَفِّـــذِ
فَصَلَّى عَلَيْهِ اللّٰهُ مِقْدَارَ قَـــــــدْرِهِ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ عَلَوْا كُلَّ جِهْبِـذِ
Duration:00:14:08
036 حرف الظاء | تيسير الوصول | غَرَامِي وَشَوْقِـــي لِلنَّبِــــيِّ يُنَشِّـــطُ
3/2/2024
غَرَامِي وَشَوْقِـــي لِلنَّبِــــيِّ يُنَشِّـــطُ * قِلاَمِي وَتَجْرِي فِي الْمَدِيحِ وَتَفْرُطُ
وَمَاذَا عَلَـــيَّ إِنْ جُنِنْــــتُ بِحُبِّــــهِ * وَقَدْ صَارَ مِنْ تَحْتِي وَلِيدٌ وَأَشْمَطُ
فَلَيْسَ عَلَيَّ اللَّوْمُ فِي مَدْحِ سَيِّــــدِي * فَمَا شِئْتُهُ مَدْحًا فَلَــــــمْ أَكُ أُفْـــرِطُ
فَبَحْرٌ مِنَ الْأَسْرَارِ وَالْعِلْمِ زَاخِـــرٌ * جَوَاهِرُهُ تُزْرِي الْعُقُــــودَ فَتُغْبَـــطُ
وَبَدْرٌ مِنَ الْأَنْوَارِ وَالْـهَــدْيِ طَالِــعٌ * وَأَخْجَلَ شَمْسًا فِي الضِّيَاءِ فَنَغْبِطُ
وَلَيْثُ الْوَغَى جَمُّ النَّدَى صَارِمُ الْعِدَى * وَيَقْسِمُ أَمْـــــــوَالَ الْإِلَــــهِ وَيُقْسِـــطُ
فَهُو لِلْعِدَى فِي طَيِّهَا كُـلُّ نِقْمَـــةٍ * جَلِيلٌ جَمِيلٌ مُصْلِحٌ وَهْوَ مُحْبِطُ
أَفَادَ جُمُوعَ الْبِيضِ وَهْـوَ أَبَادَهُـــــمْ * وَأَرْشَدَ مَنْ قَدْ كَانَ فِي الْغَيِّ يَخْبِطُ
وَلاَنَ لِأَهْلِ الدِّينِ عَنَّفَ غَيْرَهُمْ * خَبِيرٌ بَصِيرٌ وَاهِبٌ وَهْوَ مُقْسِـطُ
مُحَمَّدُ مَحْوُ الْكُفْرِ مَــــــدُّ ضِيَائِهِ * فَقَدْ جَمَعَ الْأَضْدَادَ يَعْلُو وَيَهْبِـطُ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللّٰهِ مَا قَالَ مُغْــــرَمٌ * غَرَامِي وَشَوْقِي لِلنَّبِيِّ يُنَشِّـــطُ
Duration:00:11:43
032 حرف الظاء | تيسير الوصول | ظَعَنْتُ وَقُدْتُ الْخَلْقَ بِالْمَدْحِ أَلْفِظُ
3/2/2024
ظَعَنْتُ وَقُدْتُ الْخَلْقَ بِالْمَدْحِ أَلْفِظُ * وَحُبَّ رَسُولِ اللّٰهِ وَالْعَهْدَ أَحْفَــظُ
نَسِيرُ بِسَيْرٍ يَزْدَرِي وَخْدَ بَـــازِلٍ * وَلِي مِقْوَلٌ يَحْدُو وَبِالْمَدْحِ يَلْفِظُ
وَقَدْ عَلِمَ الْأَقْـــوَامُ أَنِّــــــــي مُبَـــرِّزٌ * وَمِنْ مَرَضٍ جَارُوا عَلَيَّ وَأَغْلَظُوا
وَأَنَّى أُبَالِي وَالرَّسُولُ مُجَــاوِرِي * إِذَا صَدَّ أَرْبَابُ النُّفُوسِ وَأَحْفَظُوا
وَإِنِّيَ عَبْـدُ اللّٰهِ أَتْلُــــــو كِتَابَــــهُ * وَجَنْبَ رَسُولِ اللّٰهِ دَهْرِي أُقَرِّظُ
وَإِنَّ رِجَالَ اللّٰهِ دَانُوا لِطَاعَتِـــي * وَلِي بِرَسُولِ اللّٰهِ دِرْعٌ مُغَلَّـــــظُ
فَعَيْنُ عِنَايَاتِ الْإِلَـــهِ بِفَضْلِـــــــهِ * بِبَدْوٍ وَمِصْرٍ جَانِبِي الدَّهْرَ تَلْحَظُ
وَمَنْ لاَحَظَتْهُ عَيْنُهَا خَفَّ كُلُّ مَا * يُخَافُ عَلَيْـــهِ وَالْعَــــدُوُّ يُقَـــرِّظُ
فَأَشْكُـــرُ رَبِّــــــي بِالْأَمِيــــنِ وَوُدِّهِ * سَأَخْدُمُهُ مَدْحًا مَدَى الدَّهْرِ يُحْفَــــظُ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللّٰهِ مَا قَالَ صَــــــــادِقٌ * وَحُبَّ رَسُولِ اللّٰهِ وَالْعَهْدَ أَحْفَـــــظُ
عَلَيْهِ مَعَ الْآلِ الْكِـرَامِ وَصَحْبِــــهِ * كَذَاكَ سَلاَمٌ مَا الْجَنَـــــابُ مُقَـــرَّظُ
عَلَيْهِ مَعَ الْآلِ الْكِـرَامِ وَصَحْبِــــهِ * كَذَاكَ سَلاَمٌ مَا الْجَنَـــــابُ مُقَـــرَّظُ
Duration:00:12:41
031 حرف الجيم | تيسير الوصول | ذَكَرْتُ رَسُولَ اللّٰهِ مَنْ زَحْزَحَ الْـهَرْجَا
3/2/2024
ذَكَرْتُ رَسُولَ اللّٰهِ مَنْ زَحْزَحَ الْـهَرْجَا * وَوَاصَلَنِي دَهْرِي فَصِرْتُ كَمَنْ حَجَّا
يُؤَرِّقُنِي ذِكْرُ الْأَمِيـــــــنِ فَلَيْلَتِــــي * كَعَامٍ وَخَيْرُ الْخَلْقِ قَدْ أَتْحَفَ الْفُلْجَا
حَوَى عَقْرَبَ التِّذْكَارِ قَلْبِـــي وَإِنَّـــهُ * مَدَى الدَّهْرِ لاَ يُلْفَى يُفَارِقُ ذَا الْبُرْجَا
نَشَوْتُ بِذِكْرِ الْمُصْطَفَى قَبْلَ نَشْأَتِي * أَيَا عَاذِلِي دَعْنِي فَقَلْبِي بِــــهِ لَجَّـــا
حَلَفْتُ يَمِينًا إِنَّنِي الدَّهْـــرَ نَاسِـــجٌ * لِأَمْدَاحِ خَيْرِ الْخَلْقِ يَا نِعْمَهُ نَسْجَا
طَوَيْتُ بِهِ نَشْرَ الْعُلُـــومِ وَإِنَّنِــــي * مَرَجْتُ بِهِ الْبَحْرَيْنِ يَا حَبَّذَا مَرْجَا
يُمِدُّ جَمِيعَ الْكَوْنِ نُـــــورُ بَهَائِـــهِ * وَيَمْحُو جَلاَلاً كُلَّ بُطْلٍ مَتَى دَجَّا
بِبَدْرٍ وَأُحْــــدٍ قَدْ تَبَلَّـــجَ وَانْمَحَى * بِهِ بُطْلُ فِهْرٍ كَانَ مِنْ قَبْلِهِ دَجَّا
كَذَا فِي حُنَيْنٍ قَبْلَـــــهُ فَتْــــحُ مَكَّـــةٍ * وَقَدْ دَوَّخَ الْأَحْزَابَ فَوْجًا يَـلِـي فَوْجَا
فَصَلَّى عَلَيْـــهِ اللّٰهُ فِــــي كُــــــلِّ طَرْفَـــةٍ * عَدِيدَ الْحَصَى وَالرَّمْلِ مَا زَحْزَحَ الْـهَرْجَا
وَصَلَّى عَلَيْهِ اللّٰهُ فِـــــي كُــــلِّ ذَرَّةٍ * صَلاَةً تَحُوطُ الْبَحْرَ وَالْفُلْكَ وَالْمَوْجَا
وَيُعْطِي عُبَيْدًا مَا يَـــرُومُ وَفَوْقَــهُ * بِجَاهِ رَسُــولِ اللّٰهِ مَنْ عَلَّمَ الْحَجَّـــا
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللّٰهِ فِي كُــــــلِّ حَالَـــةٍ * وَآلٍ وَصَحْبٍ ثُمَّ مَنْ حَازَهُ زَوْجَا
Duration:00:11:41
030 حرف الثاء | تيسير الوصول | خَدَمْتُ رَسُولَ اللّٰهِ شَوْقًا مُحَادِثَا
3/2/2024
خَدَمْتُ رَسُولَ اللّٰهِ شَوْقًا مُحَادِثَا * بِهِ سَامِرًا فِي ذِكْرِهِ وَمُنَافِثَــــا
حَمَلْتُ وَرَبِّي بِالْوِدَادِ أَمَانَـــــةً * وَعَهْدًا أُرَاعِيهِ وَلَمْ أُلْفَ نَاكِثَا
رَفَعْتُ لِوَاءَ الْحُبِّ وَالذِّكْـــرِ سَامِيــــاً * وَقَدْ رُضْتُ هَمَّامًا وَمَنْ كَانَ حَارِثَا
أَرِقْتُ لِذِكْرِ الْمُصْطَفَى شَغَفًـــــا بِــهِ * وَنَامَ أُخَيٌّ كَانَ عِنْـــــدِي مُحَادِثَـــا
فَأَرْتَعْتُ نُجْبَ الْفِكْرِ فِي رَوْضِ وَصْفِهِ * بِمَرْتَعِ أُنْسٍ لَـــــمْ أَجِــدْ فِيـــهِ عَائِثَــــا
فَيَا لَكَ مِنْ مَرْعًى هُنَـــــاكَ وَمَرْتَــعٍ * بَهِيـجٍ حَمَيْنَــــــاهُ قَدِيمًــــا وَحَادِثَــــا
وَيَمْأَنُ طُولَ الدَّهْرِ شَــــمُّ أَرِيجِــــهِ * لِسَامٍ وَحَامٍ ثُمَّ مَـــــــنْ كَانَ يَافِثَــــا
مُحَمَّدُ عَبْــــــدُ اللّٰهِ أَحْمَــــدُ حَامِــــدٌ * عَلَيْهِ صَــلاَةُ اللّٰهِ مَثْنَــــى وَثَالِثَــــا
عَلَيْهِ صَلاَةُ الذَّاتِ بِالذَّاتِ وَحْدَهَــا * وَيَعْلُــو غَرَامِي فِيهِ بِالْمَدْحِ نَافِثَــا
بِأَضْعَافِ مَا يَجْرِي مِنَ الْآنِ دَائِمًا * وَمَا تُقْتُ لِلْمَحْبُوبِ فِيهِ مُحَادِثَـــــا
Duration:00:12:36
029 حرف الشين | تيسير الوصول | ثَقِفْتُ اعْوِجَاجَ الْخَلْقِ مَا عَاشَ عَايِشُ
3/2/2024
ثَقِفْتُ اعْوِجَاجَ الْخَلْقِ مَا عَاشَ عَايِشُ * بِذِكْرِ الَّذِي مِنْهُ تَطِيــــــبُ الْمَعَايِـــشُ
فَمَلْكٌ وَسُلْطَانُ الْمُلُوكِ خَدِيمُـــهُ * وَذَا شَرَفٌ لَمْ يَخْمَشَنْ فِيهِ خَامِشُ
خَرَجْنَا مِنَ الْأَغْيَارِ بِالذِّكْرِ دَائِمًا * بِحُبِّ رَسُولِ اللّٰهِ تُنْفَى الْفَوَاحِـــشُ
أَلاَ بَجَلِي الْمُخْتَــــارُ دُونَ سِوَائِـــهِ * أَلاَ بَجَلِي الْمَحْمُودُ مَا عَاشَ عَايِشُ
لَئِنْ غَابَ عَنْكُمْ ذَا الْحَبِيبُ فَإِنَّهُ * بِقَلْبِي فَلَمْ يَخْدِشْ فُـؤَادِيَ خَادِشُ
زَمَانِي رَسُولُ اللّٰهِ وَهْـــــوَ مَكَانُــهُ * وَذَلِكَ حِصْنُ الْعَبْدِ إِنْ رَاشَ رَائِشُ
وَشَمْسُ الْـهُـدَى لَيْثُ الْعِدَى هَيْكَلُ النَّدَى * وَهُو شَافِعٌ يَـــــــوْمَ الْقِيَامَــــةِ نَاعِـــشُ
ثَنَائِي عَلَيْهِ قَـــدْ كَفَانِــــــي فَصَلِّيَـــــنْ * عَلَيْهِ إِلَى الْآبَـــــــادِ فَهْـــيَ الْمَعَايِــشُ
Duration:00:10:24
028 حرف الياء | تيسير الوصول | تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى تُكَدِّرُ لِي الْمَحْـيَــــا
3/2/2024
تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى تُكَدِّرُ لِي الْمَحْـيَــــا * لَيَالِي اجْتِمَاعِ الْحَيِّ بِالْحَضْرَةِ الْعُلْيَـا
يُحَاضِرُنِي فِتْيَانُ صِدْقٍ قَدْ أَخْلَـصُوا * إِلَى اللّٰهِ قَصْدًا لَنْ نَمُوتَ وَلَنْ نَحْـيَا
تَنَازَعَ كَأْسَ الذِّكْرِ أَصْحَابُ شَيْـخِنَا * وَذِكْرَ رَسُولِ اللّٰهِ فِي أَرْفَهِ الْـمَحْـيَا
فَـطَوْرًا لِـوُرَّادٍ وَطَـوْرًا لِـصَـادِرٍ * وَآوِنَـةً لِلْحَـيِّ أَحْـسِنْ بِهِ سَـعْـيَا
نَـهِـيمُ بِهِ طَـوْرًا وَطَـــوْرًا بِسِــرِّهِ * وَسِـرِّ رَسُـولِ اللّٰهِ طَـيًّا عَلاَ طَـيَّا
فَـطَــهَ رَسُــولَ اللّٰهِ مُـرْسَـلَ ذَاتِـهِ * نُرِيدُ فَـلاَ سُعْـدَى نَـرُومُ وَلاَ رَيَّـا
وَلِمْ لاَ وَعَـيْنِـي قَدْ رَأَتْـــهُ بِيَقْـظَــــةٍ * بِحَيِّ الَّذِي أَهْوَى مَدَى الدَّهْرِ وَالدُّنْيَا
وَأَيْـضًا أَرَى عَيْنَيْـهِ تُشْبِهُ عَـيْنَـهُ * جَـمَالاً فَـهَلْ تُـلْفِي لِأَحْمَدَ مِنْ ثُنْيَا
عَلَيْـهِ صَلاَةُ الْحَقِّ مَـا قَالَ مُـغْـــرَمٌ * تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى تُكَدِّرُ لِي الْمَـحْيَـا
Duration:00:12:58
027 حرف الغين | تيسير الوصول | سَلاَمٌ عَلَى مُزْنٍ لِلْأَسْرَارِ بَالِـغِ
3/2/2024
سَلاَمٌ عَلَى مُزْنٍ لِلْأَسْرَارِ بَالِـغِ * وَمَرْكَزِ آلاَءِ الْإِلَــــهِ السَّوَابِـغِ
فَهُو الدُّرَّةُ الْبَيْضَاءُ أَوَّلُ حَامِدٍ * وَمَعْدِنُ تَحْقِيقٍ وَأَوَّلُ دَامِـغِ
وَأَوَّلُ تَوْحِيــــدٍ وَأَوَّلُ قَائِــــمٍ * وَأَوَّلُ مَوْصُولٍ إِلَى الْحَقِّ بَالِـغِ
فَسُبْحَانَ رَبٍّ قَدَّسَ الْعَبْدَ سِـــرَّهُ * بِنُورٍ نَفَى الْأَنْوَارَ مِنْ كُلِّ بَازِغِ
مُحَمَّدُ عَبْدُ اللّٰهِ طَـــــهَ أُحِبُّـــــــهُ * بِحُبِّ إِلَهِ الْخَلْقِ مُسْدِي الْبَوَازِغِ
كَفَانِي افْتِخَارًا أَنْ شُغِفْتُ بِحُبِّهِ * سَكِرْتُ بِخَمْرٍ مِنْ وِدَادِكَ سَائِغِ
كَفَانِي بِأَنَّ طَـــــهَ وَحَّــــدَ رَبَّهُ * وَأَثْنَى عَلَيْهِ رَادِعًا كُلَّ زَائِــغِ
عَلَى عَابِدِ الذَّاتِ الْمُقَرَّبِ دَائِمًا * صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَدِيدَ الْبَــوَازِغِ
وَآلٍ وَأَصْحَابٍ مَدَى قَوْلِ شَيِّقٍ * سَلاَمٌ عَلَى مُزْنٍ لِلْأَسْرَارِ بَالِـــغِ
Duration:00:10:01
026 حرف الألف المقصورة | تيسير الوصول | رَفَعْتَ حِجَابَ الْبَيْنِ وَالْبَيْنُ لَنْ يُطْوَى
3/2/2024
رَفَعْتَ حِجَابَ الْبَيْنِ وَالْبَيْنُ لَنْ يُطْوَى * وَأَبْعَدْتَ إِذْ أَدْنَيْتَ لِلْحِبِّ مَنْ يَهْــوَى
رُجُوعِي مِنَ الْمَوْلَى الْجَلِيلِ جَلاَلُهُ * إِلَيْهِ بِحُبِّ الْـهَاشِمِــيِّ وَلاَ غَرْوَا
رَأَيْتُ وَقَـــــدْ مَــــدَّ الْمُهَيْمِـــنُ ظِلَّــــهُ * يُصَلِّي عَلَى عَبْدٍ عَلَى السِّرِّ وَالنَّجْــوَى
رَسُـــولٌ أَتَانَا وَهْــوَ سِـــــرٌّ مُقَدَّسٌ * وَأَرْسَلَهُ الْمَوْلَى مِنَ الْغَايَةِ الْقُصْوَى
رَقِيتُ ذُرَى الْعِرْفَانِ مِنْ سِــــــرِّ حُبِّــــهِ * وَرُضْتُ الصِّعَابَ الْمُعْضِلاَتِ وَلاَ دَعْوَى
رَسُولٌ مَتَى أَشْدُو لِإِنْشَاءِ مَدْحِــــهِ * تَحُفُّ جَنَابِي الْمُكْرَمَاتُ كَمَا أَهْوَى
رَفِيــــعُ أَيَــــا كَافِــــي الْعِبَـــادِ فَصَلِّيَـــنْ * عَلَيْهِ صَـــلاَةً لَـــنْ تُحَاطَ وَلَـــنْ تُحْــوَى
رَحِيمُ أَيَا مَنَّانُ مَنْ جَــــلَّ ذِكْـــــرُهُ * فَصَلِّ عَلَيْهِ وَارْفَعِ الضِّيقَ وَالشَّكْـوَى
رَسُولٌ حَبِيــبٌ ذَاكِـــرٌ وَمُقَدَّسٌ * قُبَيْلَ وُجُودِ الْكَائِنَاتِ وَلاَ شَرْوَى
رَمَيْتَ وَرَبِّي مَا رَمَيْتَ وَإِنَّهَـــا * صِفَاتُ جَلاَلٍ لِلْجَلِيلِ فَلاَ مَأْوَى
رَقِيبُ أَيَا هَـــــادِي الْعِبَادِ فَصَلِّيَـــنْ * عَلَى الْمُصْطَفَى الْمَنْصُورِ مَنْ تُرْبُهُ الْمَثْوَى
رَؤُوفُ أَيَا شَكُـــــورُ وَهَّـــــابُ صَلِّيَــنْ * عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ يَا مَنْ لَهُ الْمَأْوَى
صَلاَةٌ عَلَيْهِ مِثْـــلَ مَـــــا اللّٰهُ عَالِـــــــمٌ * وَآلٍ وَصَحْبٍ مَا الْمُحِبُّ لَـــــهُ يَهْــوَى
Duration:00:14:18
025 حرف التاء | تيسير الوصول | قَدِ اسْتَأْصَلَ الْمَحْبُوبُ كُلِّي وَجُمْلَتِي
3/2/2024
قَدِ اسْتَأْصَلَ الْمَحْبُوبُ كُلِّي وَجُمْلَتِي * وَأَوْصَلَنِي وَالْغَيْرِيَــــــاتُ تَوَلَّــــتِ
وَهَا إِنَّ هَــــذَا الْعَبْدَ غَيْبُ إِلَـهِنَـا * وَقَلْبُ الْوَرَى وَالذَّاتُ فِيهِ تَجَلَّتِ
وَصَلَّتْ عَلَيْهِ فَهْوَ بَطْنٌ وَظَاهِرٌ * فَظَاهِرُهُ عَبْدٌ وَلِلْبَطْنِ صَلَّـــــتِ
أَفَاضَ لَهُ مِنْهُ إِلَيْـــــهِ فَهَالَنِــــي * مُحَيَّا رَسُولِ اللّٰهِ وَالْعَيْنُ كَلَّـــتِ
فَتَيَّمَنِي شَوْقًــــــا وَعَــــزَّ لِقَــــاؤُهُ * إِذِ الْعِيسُ لاَ تُجْدِي وَالْأَقْدَامُ ضَلَّتِ
أَهِيمُ بِـــــــهِ طَـــوْرًا أَلَــذُّ بِذِكْـــرِهِ * فَأَسْلُو وَطَوْرًا لَمْ أَرُمْ غَيْرَ وُصْلَتِي
وَطَوْرًا أَرَى أَنَّ الْحَيَاةَ مَرِيرَةٌ * وَطَوْرًا أَرَاهَا بُغْيَتِي ثُمَّ وَلَّــتِ
وَتَذْكَارُ أَطْوَارِي بِشَوْقِ حَبِيبِنَا * تُكِلُّ قِلاَمِي وَهْوَ عَيْنُ مَضَلَّتِــي
صَلاَةٌ عَلَى عَيْنِ الْغُيُوبِ وَغَيْبِهَا * وَآلٍ وَصَحْبٍ مَا الْعُيُونُ اضْمَحَلَّتِ
Duration:00:12:59
024 حرف الهمزة | تيسير الوصول | نَبِيٌّ أَتَانَـــا شَافِعًــــا ذَا سَكِينَــةٍ
3/2/2024
نَبِيٌّ أَتَانَـــا شَافِعًــــا ذَا سَكِينَــةٍ * رَحِيمًا عَظِيمًا ذَا هُدًى وَوَلاَءِ
فَسَبْعٌ تَلَتْ سَبْعًا مَثَانِيَ جَهْرَةً * وَلِلَّهِ مَا أَغْلَى صِفَاتِ شِفَـــاءِ
فَصَلَّى عَلَيْهِ اللّٰهُ فِي كُلِّ طَرْفَــــةٍ * عَدِيدَ الْحَصَى وَالرَّمْلِ وَفْقَ مُنَاءِ
وَيُعْطِيهِ مِنِّي كُلَّ وَقْتٍ بِشَارَةً * إِلَى أَبَدِ الْآبَـــادِ مَحْضَ عَطَاءِ
شِتَائِي وَصَيْفِي الدَّهْرَ سَرْدُ مَدِيحِهِ * وَلَسْتُ أَرَى التَّعْرِيسَ قَبْـــلَ لِقَـــاءِ
بِهِ أَرْتَجِي قَلْبَ الْمَسَاوِي بِفَضْلِهِ * مَحَاسِنَ أَحْبَابٍ وَنَيْــلَ صَفَـــاءِ
بِهِ أَرْتَجِي كَوْنِي خَدِيمَ جَنَابِـــــهِ * فَتَخْدُمُنِي أَهْلُ الْبَرَى وَسَمَــــاءِ
وَكَوْنِي لَدَى الْمُخْتَارِ أَوْ عِنْدَ رَبِّهِ * كَحَاضِرِ بَدْرٍ ثُمَّ بَيْــــــعِ رِضَـــاءِ
وَكَوْنِي لَدَى الْمُخْتَارِ مِثْلَ صِحَابِهِ * وَأَحْبَابِهِ أَوْ مِثْـــلَ أَهْــــلِ عَبَـــاءِ
صَلاَةٌ وَتَسْلِيــــــــمُ الْإِلَــــهِ بِقَــــدْرِهِ * عَلَى الْمُصْطَفَى وَالصَّحْبِ أَهْلِ عَلاَءِ
Duration:00:12:41
023 حرف الهمزة | تيسير الوصول | ضَمِنْتُ لِخَيْرِ الْخَلْقِ عَيْنِ صَفَــــــــاءِ
3/2/2024
ضَمِنْتُ لِخَيْرِ الْخَلْقِ عَيْنِ صَفَــــــــاءِ *صَفَاءَ وِدَادِي مَـــعْ جَمِيــــلِ ثَنَائِــــي
فَأُنْسِي وَرُوحِي إِنْ ذَكَرْتُ مُحَمَّدًا * أَبَا الْكَوْنِ بَحْرَ الْجُودِ عَيْنَ سَخَـاءِ
جَمِيلُ الْمُحَيَّا مَعْدِنُ الْخَيْرِ كَامِلٌ * جَلِيلٌ عَظِيمُ الْخُلْقِ رَبُّ لِــــوَاءِ
رَسُولٌ أَمِينٌ أَجْمَلُ النَّاسِ صُورَةً * وَأَكْمَلُهُمْ فِي شِــــــدَّةٍ وَرَخَــــاءِ
تَرَقَّى رُقِيًّا مُسْتَحِيلاً لِغَيْــــرِهِ * دَنَا فَتَدَلَّى نَـــالَ خَيْرَ حِبَــــاءِ
رَأَى رَبَّهُ حَقًّا بِعَيْنٍ وَصُورَةٍ * وَكُلٌّ سِوَى هَــذَا وَرَاءَ وَرَاءِ
Duration:00:12:54
022 حرف الصاد | تيسير الوصول | فَأَهْلاً بِشَهْرٍ إِذْ أَتَى بِالْمُخَصَّصِ
3/2/2024
فَأَهْلاً بِشَهْرٍ إِذْ أَتَى بِالْمُخَصَّصِ * مُحَمَّدُ عَبْدُ اللّٰهِ سِرُّ الْمُمَحِّـــــصِ
لَقَدْ جَالَ قَبْلَ الْكَوْنِ فِي الْغَيْبِ وَحْدَهُ * بِعِزٍّ وَتَشْرِيفٍ وَسِرٍّ مُخَصَّـــــصِ
تَسَتَّرَ فِي الْأَلْبَاسِ فَالْكَوْنُ كُلُّهُ * مَظَاهِرُ أَلْبَاسٍ لِـهَـذَا الْمُخَصَّصِ
تَطَوَّرَ فِي الْأَطْوَارِ إِذْ كَانَ وَحْدَهُ * تَنَكَّرَ عَنْ عَيْنِ الْبَصِيرِ الْمُفَحِّصِ
فَأَهْلاً وَسَهْلاً مَرْحَبًــــــا ثُــــمَّ مَرْحَبًـــا * مَتَى جَاءَنَا الْمَخْصُوصُ سِرِّي وَمُخْلِصِي
أُهَنِّئُ نَفْسِي ثُمَّ يَوْمِــــي وَشَهْــــرَهُ * كَـــــــذَا بَلَدًا قَدْ مَسَّهُ خَيْرُ أَخْمَــــــصِ
وَفِهْرًا وَعَبْدَ اللّٰهِ ثُـــــــمَّ عَقِيلَـــــةً * أَتَتْ قَوْمَهَا بِالرُّوحِ عَيْنَ تَشَخُّـــصِ
صَلاَةٌ وَتَسْلِيـــــــمُ الْإِلَـــــهِ بِقَـــــدْرِهِ * عَلَى الْمُصْطَفَى وَالْآلِ بَلْ كُلِّ مُخْلِصِ
Duration:00:12:00
021 حرف الضاد | تيسير الوصول | عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ مِنْ مَعْشَرِ الْبِيضِ
3/2/2024
عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ مِنْ مَعْشَرِ الْبِيضِ * صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ مِــنَ الْكُــلِّ وَالْبَعْــضِ
بُرُوزُ تَجَلِّي الذَّاتِ أَوَّلِ عَابِدٍ * وَوَاسِطَةِ الْأَحْوَالِ فِي الْبَسْطِ وَالْقَبْضِ
سَأُطْرِبُهُ بِالْمَــــدْحِ إِذْ زَحْـــزَحَ الْخَنَـــا * مَدَى الدَّهْرِ عَنْ قَوْلِي وَفِعْلِي وَعَنْ عِرْضِي
نَبِيٌّ قُبَيْلَ الْكَــــوْنِ وَحَّـــــدَ رَبَّــــــهُ * فَصَلَّتْ عَلَيْهِ الذَّاتُ أَحْسِنْ بِذَا الْفَرْضِ
نَبِيٌّ أَتَانَا فَاتِحًــــا وَهْـــوَ خَاتِـــــمٌ * عَلَيْهِ ثَنَائِي الدَّهْرَ كَيْمَا بِهِ أُرْضِي
نَبِيٌّ عَظِيمٌ لَمْ تَرَ الْعَيْــــــنُ مِثْلَــــهُ * وَيُبْعَثُ مَحْمُودَ الْمَقَامِ لَدَى الْعَرْضِ
نَبِيٌّ عَظِيمٌ خُلْقُهُ وَهْــــــوَ أَحْمَــــدٌ * عَلَيْهِ صَلاَةٌ مِنْ سَمَاءٍ وَمِنْ أَرْضِ
جَلِيلٌ جَمِيلٌ صَابِرٌ وَهْوَ شَاكِـــــــرٌ * أَتَى رَحْمَةً لِلْكَوْنِ مِنْ كَرَمٍ مَحْــضِ
أَفَاضَ إِلَى كُلِّ الْخَلاَئِقِ فَيْضَـــــــهُ * فَأَكْرِمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ إِذْ عَمَّ بِالْفَيْضِ
وَمِنْ حُبِّهِ تَبْيَضُّ سُودٌ وَبُغْضُهُ * بِهِ اسْوَدَّ أَقْوَامٌ لِئَـامٌ مِنَ الْبِيضِ
وَهَذَا بِحَمْــــــــدِ اللّٰهِ تَصْـــرِيفُ رَبِّنَــــا * لَهُ الْحُكْمُ وَالتَّصْرِيفُ فِي الْحُبِّ وَالْبُغْضِ
عَلَى الْمُصْطَفَى وَالْآلِ ثُــــمَّ صِحَابِـــــهِ * صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى حَالَــــــةٍ تُـــرْضِي
Duration:00:13:56
020 حرف الحاء | تيسير الوصول | صَحَوْتُ عَنِ الْغِيْدِ الْحِسَانِ وَلاَ أَصْحُو
3/2/2024
صَحَوْتُ عَنِ الْغِيْدِ الْحِسَانِ وَلاَ أَصْحُو * عَنِ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ مَنْ نَحْوَهُ أَنْحُو
مَحَا عَنْ فُـؤَادِي كُلَّ غَيْرٍ وَإِنَّـــــــهُ * يُثَبِّتُ فِيهِ الْحَقَّ وَالْحَقُّ لاَ يَمْحُـــــــو
فَإِنْ كَاثَرَ الْأَقْوَامُ أَكْثَرُهُـــــمْ بِـــهِ * فَبَيْعِي وَإِنْفَاقِي لَهُ الرَّأْسُ وَالرِّبْحُ
شِتَائِي وَصَيْفِي الدَّهْرَ ذِكْرُ مُحَمَّدٍ * فَيَنْجَحُ قَصْدِي نِعْمَ ذَلِكُمُ النُّجْـــحُ
حَبَانِي مُرَادِي فِيهِ نَهْجًا مُقَوَّمًــــــا * سَيَأْتِيهِ مِنِّي الْمَدْحُ مِنْ بَعْدِهِ الْمَدْحُ
أُحَسِّنُ طِرْسِي بِالصِّفَـاتِ صِفَاتِـــهِ * وَلِي مِقْوَلٌ فِي الْمُصْطَفَى لَسِنٌ قُحُّ
وَمَا ذَا عَلَى بَرْهَامَ يُثْنِي عَلَيْكَ يَا * مُحَمَّدُ عَيْنَ الْمَدْحِ يَا مَنْ لَهُ الْفَتْحُ
صَفَائِي وَأُنْسِي إِنْ خَلَوْتُ لِذِكْـرِهِ * وَمَنْ رَامَ تَأْنِيسَ الْمُحِبِّ لَهُ الْوَيْحُ
صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى خَيْــرِ هَاشِـــمٍ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ بِهَا يَجْتَلِي الرُّوحُ
Duration:00:10:38
019 حرف الباء | تيسير الوصول | نَفَى عَنْ فُـؤَادِي أَحْمَدُ الْغَمَّ وَالْكَرْبَا
3/2/2024
نَفَى عَنْ فُـؤَادِي أَحْمَدُ الْغَمَّ وَالْكَرْبَا * وَثَبَّتَ فِيهِ الذِّكْرَ وَالشَّوْقَ وَالْحُبَّـا
فَإِنَّ رَسُولَ اللّٰهِ أُنْسِـــــــي وَرَاحَتِــــــي * وَرُوحِي وَرَيْحَانِي مَتَى أَخْرَقَ الْحُجْبَا
مُحَمَّدُ مَحْمُودٌ وَأَحْمَدُ حَامِــــــــدٌ * عَلَيْهِ صَلاَةُ اللّٰهِ مَا طَهَّرَ الْقَلْبَـــــا
تَأَخَّرَ بَعْدَ الرُّسْلِ وَهْوَ مُقَـــــــدَّمٌ * فَضِدٌّ بِضِدٍّ حَيَّرَ الْعَقْلَ وَاللُّبَّـــــا
وَيُمْرِضُنِي ذِكْرَاهُ طَوْرًا وَتَــارَةً * يُمَرِّضُنِي هَا ذَاكَ أَحْوَالُ مَنْ حَبَّــا
تَصِيرُ جِبَالِي هَيْبَةً مِنْ جَلاَلِــــهِ * إِذَا لاَحَ دَكًّا فَلْتَصِلْ مُغْرَمًا صَبَّا
يَلُومُونَنِي جَهْلاً وَأَيْقَنْتُ أَنَّ مَنْ * تَجَرَّعَ مِنْ مِعْشَارِ مَا ذُقْتُهُ صَبَا
عَلَى أَنَّنِي رَاضٍ بِأَنْ قِيلَ جَاهِلٌ * سَفِيهٌ وَإِنْ قَالُوا فَتَبًّا لَــــهُ تَبَّـــا
إِذَا كُنْتَ تَصْفُو لِي وَجَنْبُكَ صَالِحٌ * فَقَدْ طَفِئَتْ مَا أَوْقَدُوا كُلُّهُمْ حَرْبَــــا
رَضِيتُ بِهِ طُولَ الزَّمَانِ وَدِينِهِ * وَرَبِّي إِلَـهِي قَدْ رَضِيتُ بِهِ رَبَّا
فَحَسْبِي إِلَـهِي لَمْ أَرُمْ نَفْعَ غَيْـــــــرِهِ * وَلاَ ضَيْرَهُ أَخْشَى فَحَسْبِي بِهِ حَسْبَا
عَلَيْهِ صَلاَةُ الْحَقِّ فِي كُــلِّ لَحْظَــــةٍ * وَتَشْمَلُ أَزْوَاجًا وَتَسْتَغْرِقُ الصَّحْبَا
Duration:00:13:55
018 حرف الخاء | تيسير الوصول | مُحَمَّــــدُ عَبْــــدُ اللّٰهِ غَيْرُ مُشَبَّـــــهِ
3/2/2024
مُحَمَّــــدُ عَبْــــدُ اللّٰهِ غَيْرُ مُشَبَّـــــهِ * بِهِ بَشَرٌ مَنْ رَامَ ذَلِـــــكَ سَفِّـــــــهِ
فَهُو صِفَةٌ شَبَّهْتُـهُ بِاسْـــــمِ فَاعِـــلٍ * وَلَيْسَ بِشِبْهِ الْمُصْطَفَى غَيْرُ عَيْنِهِ
مُحَمَّدُ لَمْ يَعْرِفْــــــهُ غَيْـــــرُ إِلَـهِــهِ * يَضِيقُ جَمِيعُ الْكَوْنِ عَنْ حَمْلِ كَوْنِهِ
تَعَرَّفَ فِيهِ الْحَــــقُّ وَهْوَ مُنَكَّــــرٌ * مُطَلْسَمُ سِـــــرٍّ لاَ يَرِيمُ بِقُدْسِــــهِ
مُحَمَّدُ شَمْسُ الْحَقِّ فَضْلاً وَشُهْرَةً * فَهُو الْعَلَمُ الْمَعْرُوفُ عَيْنُ تَنَـــــزُّهِ
جَمَادَاتُ هَذَا الْكَوْنِ تَدْرِي مُحَمَّـــدًا * كَذَا الْعُجْمُ وَالْأَعْجَامُ مِنْ بَعْدِ عُرْبِهِ
تَنَكَّرَ مَعْرُوفًا لَدَى كُلِّ عَـــــــاقِـــلٍ * فَمَا عُرِفَ الْمُخْتَـــــارُ إِلاَّ بِنَفْسِـــهِ
فَمِنَّا أَتَانَا مُرْسَلاً وَهْوَ رَحْمَــــــــةٌ * مِنَ اللّٰهِ مَوْلَى الْخَلْقِ أَعْظِمْ بِخُلْقِــهِ
وَزَكَّاهُ رَبُّ الْعَرْشِ وَهْوَ مُبَرِّزٌ * وَقَرَّبَهُ قُرْبًا يُحَالُ لِجِنْسِهِ
وَمَا وَلَدَ الرَّحْمَانُ فَهْوَ عُبَيْدُهُ * فَجَلَّ إِلَهِي لَيْسَ شَيْءٌ كَمِثْلِهِ
وَلَكِنَّ أَعْلَى الْخَلْقِ فَضْلاً وَرُتْبَةً * مُحَمَّدُ ذَاكَ الْعَبْــــدُ دُونَ مُشَبَّــهِ
لِذَا تَامَ قَلْبِي ، قَدْ سَلَوْتُ لِحُبِّـــــهِ * جَمِيعَ أَحِبَّائِي وَذَا دُونَ كَتْمِـــهِ
فَمَا شَاقَ قَلْبِي الْغِيدُ مَا الْغِيدُ بَلْهَهَا * سَرَابٌ لَدَى طَـــــهَ الْأَمِينِ الْمُنَزَّهِ
تَسَلَّيْتُ عَنْ لَيْلَى وَمَيلَى وَتَنْدَمِ * بِطَــــــــهَ أَمِينِ اللّٰهِ حِبِّي الْمُنَوَّهِ
نَبِيذِي وَخَمْرِي الدَّهْرَ سَرْدُ مَدِيحِهِ * وَذَلِكَ حِصْنِي وَهْوَ جَيْشِي لِنَصْرِهِ
كَفَانِي افْتِخَارًا فِي حَيَاتِي وَبَعْدَهَا * بِأَنَّ نَبِيِّي الْمُصْطَفَى خَيْرُ رُسْلِـــهِ
وَإِنِّي عُبَيْدُ اللّٰهِ أَتْلُـــــو كِتَابَــــــهُ * وَذَلِكَ فَخْرٌ أَيُّ فَخْـــــرٍ كَعِدْلِــــهِ
وَإِنِي وَإِنْ كُنْتُ الْأَخِيرَ زَمَانِهِ * لَأَرْجُو بِشَارَاتِ الْأَمِينِ لِصَحْبِهِ
"سَيَأْتِي زَمَانٌ" "لاَ يَزَالُ" "وَأُمَّتِي" * وَمَا قَالَ فِي عِيسَى سُلُــــوٌّ لِحِزْبِـــــهِ
فَيَا رَبِّ فَاسْلُكْ بِي وَحِزْبِي صِرَاطَهُ * وَلَوْ كَانَ قَبْضُ الْجَمْرِ فِي قَفْوِ نَهْجِــهِ
عَلَيْهِ صَلاَةُ الْحَقِّ فِي كُلِّ لَحْظَــــــــةٍ * مَعَ الْآلِ وَالْأَصْحَابِ وَالْمُقْتَدِي بِــــــهِ
Duration:00:22:56
017 حرف الخاء | تيسير الوصول | لَئِنْ صَدَّنِي عَنْ قَبْرِ أَحْمَدَ سَرْبَــــخُ
3/2/2024
لَئِنْ صَدَّنِي عَنْ قَبْرِ أَحْمَدَ سَرْبَــــخُ * فَمَا صَدَّنِي عَنْ شَوْقِهِ الدَّهْرَ فَرْسَخُ
وَمَا صَدَّنِي عَنْ ذِكْرِهِ عَذْلُ عَاذِلٍ * فَقَدْ زَادَنِي تَذْكَارَ طَــــهَ الْمُوَبِّــــخُ
لِسَانِي وَقَلْبِي الدَّهْرَ ذِكْرُ مُحَمَّــــــدٍ * وَمَنْ حَالُهُ حَالِي مَدَى الدَّهْرِ يَشْمَخُ
فَإِنَّ قَرِينَ الْمَرْءِ حَقًّا حَبِيبُــــــــهُ * وَلَوْ كَانَ بُعْدٌ بَيْنَ ذَيْنِ فَيُفْسَــــخُ
وَإِنَّ إِلَــــهَ الْخَلْقِ أَدْرَجَ حُبَّـــــــهُ * عَلَى حُبِّ خَيْرِ الْخَلْقِ يَا مَنْ يُوَبِّخُ
كَذَا طَاعَـــةُ الْـهَادِي كَطَاعَةِ رَبِّهِ * وَتَذْكَارُهُ تَذْكَارُهُ وَهْوَ مُصْـــــرِخُ
فَمَنْ بَايَعَ الْمُخْتَــــارَ فَهْوَ مُبَايِــــعٌ * لِرَبِّــــي إِلَــــهِ الْعَرْشِ ذَلِكَ أَشْمَخُ
كَفَانِي وِدَادُ الْخَتْمِ طَـــــــــهَ مُحَمَّدٍ * مَوَدَّتُهُ عِنْدِي مِنَ الصُّمِّ أَرْسَـــــخُ
وَرُتْبَةُ كُلِّ الْمَادِحِيــــنَ قَصِيــــرَةٌ * عَنْ إِدْرَاكِ مَا عِنْدِي فَسَبْقِيَ يَرْسَخُ
فَبَيْنِي وَبَيْنَ الْمَادِحِينَ سَرَابِـــــــخٌ * وَعُورٌ فَمَا جِيبَتْ لِمَدْحِيَ سَرْبَـــخُ
فَشِعْرِيَ أَوْصَافُ الْأَمِينِ وَإِنَّهَـــــا * عَدِيمَةُ كُفْءٍ فَهْوَ أَحْمَدُ مُصْــــرِخُ
صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى طَــــــهَ أَحْمَدٍ * وَآلٍ وَصَحْبٍ مِثْلَ طِيبٍ يُضَمَّخُ
Duration:00:12:57
015 حرف السين | تيسير الوصول | يَمَمْتُ رَسُولَ اللّٰهِ طَـــهَ الْمُقَدَّسَـــا
3/1/2024
يَمَمْتُ رَسُولَ اللّٰهِ طَـــهَ الْمُقَدَّسَـــا * عَنِ النِّدِّ وَالْأَضْدَادِ أَصْلاً مُؤَسَّسَا
رَسُولٌ وَأَصْلُ النَّاسِ مَاءٌ وَجَنْدَلٌ * فَلاَ إِنْسَ فِي ذَاكَ الزَّمَانِ مُؤَنِّسَـــــا
تَطَوَّرَ فِي الْأَطْوَارِ فِي كُلِّ هَيْكَلٍ * وَحَتَّى بَدَا لِلنَّاسِ قَرْمًا مُقَدَّسَـــا
وَجَاءَ بِأَمْرِ اللّٰهِ يَدْعُو مُبَشِّـــرًا * نَذِيرًا شَكُورًا ذَاكِرًا وَمُقَدِّسَــا
هَدَى اللّٰهُ أَقْوَامًا قَفَوْهُ أَجِلَّةً * وَضَلَّلَ قَوْمًا قَدْ قَلَوْهُ وَطَمَّسَا
أَلاَ فَاذْكُرِ الصِّدِّيقَ ثَانِي حَبِيبِنَا * فَقَدْ أَنْفَقَ الْأَمْوَالَ عَمَّرَ أَنْفُسَا
وَهَرْوِلْ إِلَى ذِكْرِ السِّرَاجِ مَلاَذِنَا * وَذَا عُمَرُ الْفَارُوقُ مَنْ لَمْ يُوَسْوِسَا
وَثَلِّثْ بِذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ مَادِحًا * فَقَدْ بَدَّدَ الْأَمْوَالَ فِـــي اللّٰهِ مُنْفِسَا
وَحِبِّي وَزِيرِ الْبَدْرِ بَابِ عُلُومِـــهِ * عَلِيٍّ أَبِي السِّبْطَيْنِ لَيْثًا مُقَلْنِسَــــــا
بِجَاهِ رَسُولِ اللّٰهِ وَالصَّحْبِ جُمْلَةً * فَنَفِّسْ كُرُوبِي نَفِّسِ الْكَرْبَ نَفِّسَا
صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَيْــــــهِ بِقَـــدْرِهِ * مَعَ الْآلِ وَالْأَصْحَابِ مِمَّنْ تَقَدَّسَا
Duration:00:12:57
014 حرف الزاي | تيسير الوصول | طَوَيْتُ طَرِيقَ الْقَوْمِ بِالْمُصْطَفَى الْكَنْزِ
3/1/2024
طَوَيْتُ طَرِيقَ الْقَوْمِ بِالْمُصْطَفَى الْكَنْزِ * وَطَــهَ أَمِينِي فَهْوَ لِي مُخْلِــــدٌ فَوْزِي
حَمَانِي عَنِ الدَّهْرِ الْمُسِيءِ وَإِنَّنِــــي * عَلَى سُنَنِ الْـهَادِي الَّذِي اللّٰهُ لاَ يُخْزِي
يَحُوزُ مُحِبُّ الْمُصْطَفَى مَا يَرُومُـــهُ * وَلاَ تَتَرَبَّصْ رَيْبَ دَهْرٍ لِذَا الْكَنْــــزِ
إِلَـــهٌ شَكُورٌ وَاسِــــــــعٌ مُتَفَضِّـــــلٌ * عَزِيزٌ فَلاَ يُلْفَى سِـــوَاهُ عَلَى عِــــزِّ
مَتِينٌ غَنِيٌّ وَهْــــــوَ كَافٍ عَبِيــــدَهُ * عَلَى أَمَلِ الدَّارَيْنِ حَوْزًا عَلَى حَوْزِ
يَكِلُّ قِلاَمِي عِنْدَ وَصْفِ إِلَـهِنَــــا * فَفِيهِ سَوَاءٌ مُكْثِرٌ وَأَخُــو رَمْــــزِ
كَذَلِــــكَ أَوْصَـــافُ الْأَمِينِ لِأَنَّــهُ * كَأَوْصَافِهِ مِنْ دُونِ فَرْقٍ وَلاَ مَيْزِ
بِهِ أَسْتَجِيرُ الدَّهْرَ حِبًّا وَخَادِمًا * فَلاَ نَالَنِي مِنْ مُبْغِضِي بَطْشَةُ الْبَـزِّ
وَلاَ ضَرَّنِي غَدْرُ الْغَدُورِ وَقَدْحُــهُ * بِطَهَ اعْتِلاَئِي دُونَ ضَرْبٍ وَلاَ وَكْزِ
نَفَى عَنِّيَ الْأَشْرَارَ طَهَ وَسَاقَ لِي * رِجَالَ التُّقَى وَالرُّشْدِ وَالْعِلْمِ وَالْفَوْزِ
صَلاَحُ أَحِبَّائِي يَلُوحُ لِمُبْصِــــــرٍ * بِطَهَ حَبِيبِ اللّٰهِ فَوْزًا عَلَى فَــــوْزِ
طَرِبْتُ بِذِكْرِ الْمُصْطَفَـى تِيَهًا بِـــهِ * فَلِي عِزَّةٌ بِالْمُصْطَفَى دُونَ مَا غَمْزِ
وَلِـيِّي صَفِيِّي مَلْجَئِي وَهْوَ مَرْكَزِي * عَلِيٌّ صَفِيٌّ دُونَ عَيْبٍ وَلاَ لَمْــــزِ
فَحَسْبِي إِلَـهِي وَالْأَمِينُ فَمَنْ يَكُــــنْ * بِرَبِّي فَمُكْفٍ شَرَّ ذِي اللَّمْزِ وَالْـهَمْزِ
أَيَا رَبِّ فَانْصُرْنِي عَلَى كُلِّ مَارِدٍ * فَيَنْدَمَ ذُو مَيْلٍ عَنِ الْحَقِّ وَالْعِـــــزِّ
صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى خَيْــــرِ مُرْسَــــلٍ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ ذَوِي الْفَضْلِ وَالْحَوْزِ
Duration:00:14:57